قال حماري ···لقد سمعت كلاما عن تكتل سياسي قادم··· قلت له ··· تكتل؟؟ قال··· نعم وماذا تريد أن أسميه؟؟ ''لالا لويزة'' و ''الدا سعدي'' و ''السي الحسين'' يريدون الدخول تحت سقف واحد··· قلت له ··· يا حماري اِعطه مصطلحا سياسيا ·· لماذا تكتل وسقف و·· قاطعني ضاحكا··· ماذا تريد أن أقول··؟ إئتلاف؟؟ لا أظن ·· لأن تجربة الإتلاف أكدت فشلها بين الأشقاء الأعداء·· لذلك لست معنيا بإيجاد مصطلح براق··· قلت ·· جبهة القوى الإشتراكية والثقافة والديموقراطية والعمال···· أه هذه خلطة حارة·· ضحك من كلامي وقال ··· خلطة حارة؟ ·· لماذا؟؟ بل بالعكس ···لا أظن أنها ناجعة··· قاطعته ··· لماذا تحكم على الأمور قبل أن تبدأ؟ نهق عاليا وقال··· يا سيدي ··· خذ مثلا إشتراكية وديموقراطية وثقافة وعمال··· ماذا تعطيك هذه الخلطة؟ العمال الذين يكدحون من أجل اللقمة، هل لهم مجال أن يتبرنسوا بالثقافة ويبجحوا بديموقراطية على مقاس ''الدا سعدي''؟ قلت ··· ضعها كالتالي···عمال وإشتراكية ·· صرخ حماري ··· أه أه ماذا تقول؟ البلاد خلات غير من التفنيين والإتكال··· أين هم العمال·· وأين هي الإشتراكية؟ قلت له ·· إشتراكية سويسرة أيها الحمار·· ضحكنا ·· وبقينا نحسبها من فوق ومن تحت ولكن كل النتائج كانت صفرية···