تم، أمس الأربعاء، مراسم الحفل الرسمي لتنصيب الجنرال محمد ولد عبدالعزيز رئيسا لموريتانيا ليتولى بعدها مهامه رسميا، وذلك بحضور عدة مدعوين بينهم الرئيس السنغالي عبد الله واد· وجرى التنصيب في ظل رفض خصوم الجنرال لنتائج الانتخابات التي جرت في 18 جويلية الماضي، واتهامهم له بتزويرها، إلا أنه يجري كذلك في ظل قبول داخلي واسع وفي ظل تفهم دولي كبير لهذا الفوز مهما قيل عنه انطلاقا من أن موريتانيا بحاجة للخروج من أزمتها والتوجه توجها آخر يضمن استقرارها وتنميتها· فيما شهد حفل التنصيب حضورا دوليا ملفتا منهم أمدو توماني توري رئيس مالي وعبدالله واد رئيس السينغال، إضافة إلى رئيس الوزراء المغربي، ورئيس مجلس الشيوخ الجزائري، ورئيس مجلس الشيوخ الإسباني، ووزير التعاون الفرنسي، وممثلين عن الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية·