الرئيس الموريتاني المنتخب: الجنرال محمد ولد عبد العزيز قرر الرئيس الموريتاني المنتخب الجنرال محمد ولد عبد العزيز العودة للقصر الرئاسي في الذكري الأولي لوصوله إلي السلطة في انقلاب عسكري بعد أن فاز في انتخابات الرئاسة الموريتانية بنسبة تجاوزت 25% من الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثامن عشر من يوليو 2009. * * المعاون الإعلامي للجنرال محمد ولد عبد العزيز قال للصحفيين إن التنصيب تقرر رسميا في الخامس من أوث 2009 أي أن دخول القصر رسميا سيكون يوم السادس من أغشت 2009 "اليوم الذي أطيح فيه بالرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله بعد انقلاب عسكري قاده الجيش الموريتاني". * ووفق المعطيات الواردة من قبل ديوان ولد عبد العزيز فإن حفل تنصيب الرئيس الجديد محمد ولد عبد العزيز سيكون حفلا متواضعا مقارنة بالاحتفالات السابقة ولن تستدعي له شخصيات كبيرة من خارج البلاد بعد أن تقرر رسميا اقتصار الحفل علي قادة المشهد السياسي الموريتاني والسلك الدبلوماسي بنواكشوط. * إعلان فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز رسميا من قبل المجلس الدستوري الهيئة القضائية المعنية بالانتخابات لم يحسم الجدل بشأن نزاتها بل دفع بعض الأطراف السياسية إلي التلويح بالشارع في وجه الرئيس ولما ينصب رسميا رئيسا للبلاد. * زعيم المعارضة السياسية والمرشح الخاسر في انتخابات جويلية 2009 السيد أحمد ولد داداه قال إن الجدل القانوني حسم فعلا بسبب الضغوط الممارسة علي المجلس الدستوري من قبل الجيش لكنها لم تحسم سياسيا ولن تحسم كذلك. * وقال زعيم المعارضة السيد أحمد ولد داداه - في تجمع جماهيري عقده بمقر حزبه للحديث إلي طاقم حملته بعيد انتهاء الحملة _ إن الحزب قرر مواجهة ما أسماه "الانقلاب الانتخابي الذي أنتجته انتخابات جويلية 2009. * ودعا ولد داداه أنصاره إلي الصبر في مواجهة ما أسماه التزوير الممارس من قبل قادة الجيش الذين أتهمهم بعدم السماح للموريتانيين بالتعبير عن آرائهم بشكل حر ونزيه. * وتحدث ولد داداه عن تحالف وثيق بين حزبه والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للانقلاب والذي احتل مرشحها المرتبة الثانية في انتخابات الرئاسة قائلا إن التحالف الجديد يهدف إلي إعادة الديمقراطية في موريتانيا والضرب علي أيدي العابثين باستقرار البلاد ووحدة الشعب. * ولم تعلن الأطراف المناوئة للرئيس المنتخب الجنرال محمد ولد عبد العزيز الخطوات التي قد تتخذها لمواجهة الأمر الواقع في ظل اعتراف أغلب القوي السياسية في موريتانيا بنتائج الانتخابات والتحول الدولي الحاصل في مواقف الدول الغربية الداعمة لتحركات المعارضة السياسية خلال الأشهر الماضية بعد لقاء الرئيس الموريتاني الجديد بأغلب سفراء الدول الغربية وإعلان الأخيرة ارتياحها لنتائج الانتخابات.