تحولت، أحياء بلدية ذراع بن خدة، في هذه الصائفة، إلى ما يشبه ورشات مفتوحة لأشغال لا تعرف نهاية، حيث تتعرض الطرقات الرئيسية للبلدية لعملية ''حرث'' وحفر بسبب قيام مؤسسات وشركات عديدة بانجاز أشغال بطرق فوضوية، فمنذ حوالي شهرين شرعت عدة مؤسسات متخصصة في إنجاز أشغال إعادة تزفيت الطرق وتوسيعها، وكذا وضع أنابيب لصرف المياه، خصوصا في فصل الشتاء، وأشغال وضع الكوابل الكهربائية التي تمر تحت الأرصفة دون أدنى التزام بتسريع وتيرة العمل، حيث تتوقف الأشغال في نهاية الاسبوع من الأربعاء مساء إلى السبت صباحا، وأحيانا، يعمل العمال صباحا فقط، ويتوقفون مساء، وحسب تصريحات بعض السكان استقتها ''الجزائر نيوز''، فإن هذه الأشغال الفوضوية تسببت في اضطراب حركة المرور بوسط البلدية نتيجة الطوابير الطويلة للسيارات التي أصبحت تتشكل، خاصة بعد أشغال الحفر التي تمت بوسط الطرق، مما ولد استياء كبيرا لدى السكان الذين يطالبون بإنهاء هذه الأشغال في أقرب وقت·