دعا محمد مولودي، مدير دار الوعي، خلال الندوة التي نشطها بقاعة الأطلس حول''واقع وراهن النشر في الجزائر'' إلى انعقاد جمعية عامة، للتشاور في موضوع قرار رئيس نقابة الناشرين الجزائريين أحمد ماضي الداعي إلى مقاطعة الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال,15 ورفضه تنظيم الصالون في خيم بساحة 5 جويلية بدلا من قصر المعارض، كما تحدث عن التجاوزات التي حدثت من ''تهريب ومافيا الكتاب'' في ''سافيكس'' التي تضرر منها الناشرون الجزائريون والأجانب في الطبعات السابقة من المعرض· أوضح محمد مولودي، مدير دار الوعي للنشر، خلال الندوة التي عقدت، أول أمس، بنادي الإعلام الثقافي بقاعة الأطلس حول ''واقع وراهن النشر في الجزائر''، لجملة العراقيل التي يتعرض إليها الناشرون الجزائريون والأجانب عند تحصيل كتبهم، من مصلحة الجمارك وذلك بإرغامهم على البقاء في طوابير طويلة ودفع مبالغ إضافية لتسهيل الإجراءات الإدارية في ذلك، واستغرب سبب إصرار بعض الأطراف على إقامة المعرض في ''سافيكس'' رغم اقترانه بما أسماه ''عمليات التهريب في الظلام ومافيا الكتاب''، مشيرا إلى دخول 80 حاوية إلى الجزائر في الوقت الذي لا يتم ظهور إلا 10 منها، ليتساءل بذلك عن مصير ما تبقى منها· ودعا محمد مولودي، الأمين العام السابق لنقابة الناشرين الجزائريين، رئيس النقابة أحمد ماضي إلى تطبيق المادة 17 من القانون الأساسي، والتي تنص على انعقاد جمعية عامة عادية كل سنة يتم من خلالها التشاور وطرح القضايا الخاصة بالناشر الجزائري للخروج بقرارات متفق عليها· وأكد مولودي بأن 143 دار نشر جزائرية ستشارك في المعرض الدولي للكتاب في طبعته ال ,15 وأن هناك دار نشر جزائرية واحدة قاطعت المعرض· من جهته، أكد رابح محمودي، مدير دار قرطبة، بأن السلبيات التي شهدها المعرض في طبعته الماضية، تم رفعها إلى محافظ المعرض اسماعيل امزيان، الذي تجاوب مع الأمر، وقال إنه سيحاول تفاديها، وأضاف قائلا إن مساحة العرض في المعرض الدولي للكتاب في طبعته ال 15 توسعت لتصل إلى 20 ألف، وأن العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر كانت من بين أهم الأسباب التي ساهمت في تراجع المقروئية في بلادنا·