لا تزال مديرية الوظيف العمومي تسجل أخطاء في مسابقات التوظيف على الرغم من الإجراءات التنظيمية التي قامت بها هذه السنة، من أجل إنجاح مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع التربية، التي تشهد كل سنة حالة من الفوضى بسبب سوء التنظيم، حيث عرفت، أمس، العديد من مراكز إجراء امتحانات مسابقة التوظيف الخاصة بمديري الطورين الأول والثاني ومفتشي الأطوار الثلاثة للتعليم ومفتشي التربية بعد أن تم تسجيل أخطاء في أرقام التسجيل الخاص بالمترشحين، الذي حال دون اجتياز العديد منهم امتحان الثقافة العامة، وأكد عدم تحكم المديرية في الأوضاع· أفاد، أمس، مصدر مطلع بقطاع التربية الوطنية ل ''الجزائر نيوز''، أن مسابقة التوظيف الخاصة بمديري الطورين الأول والثاني ومفتشي الأطوار الثلاثة للتعليم ومفتشي التربية، التي من المنتظر أن تعلن عن نتائجها بداية شهر نوفمبر المقبل، عرفت فوضى خلال اليوم الأول من أجرائها· وحسب ما أسر به مصدرنا، فإن العديد من المترشحين تفاجأوا بالخطأ الوارد في أرقام التسجيل الخاصة بهم، التي تختلف عن الأرقام المتواجدة على الطاولات في قاعات الإجراء، وهو ما تسبب لهم في الكثير من المشاكل، حيث حرم العديد من المترشحين من اجتياز امتحان المادة الأولى وهي الثقافة العامة، التي امتحن فيها المترشحون صبيحة أمس· وعرفت العديد من مراكز إجراء المسابقة في العاصمة حالة من الفوضى، حيث رفض بعض المترشحين الخروج من قاعات إجراء الامتحان حتى وإن كانت أرقامهم غير موجودة· وقد حمّل المترشحون المسؤولية لمديرية الوظيف العمومي التي دائما تتغاضى عن تنظيم إجراء المسابقة، وبالتالي حدوث مثل هذه الأخطاء، وقد طالب المترشحون من الوصاية إعادة الامتحان في هذه المادة· وللإشارة، كشف مصدرنا أنه تم تحديد تاريخ 25 أكتوبر الجاري لإجراء المسابقات الخاصة بمديري ومفتشي الطور الثالث والمقتصدين ونواب المقتصدين· من ناحية أخرى، وبالنسبة لنتائج مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة والمعلمين بالقطاع، والتي تم الإعلان عنها في بعض الولايات، بينما هناك العديد من الولايات لا تزال مديريات التربية لم تعلن عنها، في حين أن الامتحانات الشفهية قد حدد تاريخها في 20 من الشهر الجاري، وقد طالب العديد من أولياء التلاميذ الإسراع في الإفراج عن النتائج من أجل تغطية العجز الذي تعرفه عدة مؤسسات تربوية، والضحية الأولى -حسبهم- هم التلاميذ·