عبر الناخب الوطني السابق رابح سعدان عن صعوبة مأمورية المنتخب الوطني الأول لبلوغ نهائيات كأس إفريقيا 2012 التي ينظمها مناصفة كل من الغابون وغينيا الإستوائية، وأرجع السبب إلى البداية المتعثرة لأشباله السابقين بعد التعادل المفروض عليهم أمام منتخب تنزانيا والخسارة مع إفريقيا الوسطى، وأكد سعدان أن المباراة المقبلة للتشكيلة الوطنية ستكون صعبة جدا أمام المنتخب المغربي الذي يوجد في أحسن أحواله مقارنة بالجزائر بعد عودته بالنقاط الثلاث من تنزانيا، لكن حسب سعدان، فإن فترة حوالي خمسة أشهر كافية لتحضير هذه المباراة الهامة والمصيرية للجزائريين، وأكد أن الفوز بها سيسمح بعودة قوية للعناصر الوطنية في سباق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، أما أي نتيجة أخرى غير الفوز، فإن حظوظ التأهل ستنعدم بالنسبة للجزائر· وأوضح سعدان في حوار لجريدة ''العرب'' القطرية الصادر في عدد أمس، أن حظوظ الجزائر ما زالت قائمة في بلوغ الهدف بالتأهل إلى نهائيات الكأس القارية، باعتبار أن المنافسة مازالت طويلة ولدى الخضر أربعة لقاءات و12 نقطة ممكنة على الميدان، خاصة أن التشكيلة الوطنية ما زالت قوية وقادرة على العودة إلى مستواها الفني والبدني· وفي سياق حديثه، أرجع سعدان الهزيمة التي عاد بها المنتخب الوطني من إفريقيا الوسطى إلى الظروف الصعبة التي أحاطت بالمباراة من حيث التعداد الذي عرف غياب عدد كبير من اللاعبين الذين شاركوا في المونديال· وعاد سعدان في الحوار إلى العلاقات الجزائرية والمصرية التي اعتبرها أحسن في الوقت الحالي، خاصة بعد تربص وفاق سطيف هناك قبل اللعب أمام مازامبي في رابطة أبطال إفريقيا· وأكد المدرب الوطني السابق أن خروج شبيبة القبائل من المنافسة القارية كان متوقعا بالنظر للهزيمة الثقيلة التي تلقتها في مباراة الذهاب أمام نادي يملك لاعبين أقوياء·