أصبح الجزائريون عرضة لكل أنواع السرقة في شتى المجالات وفي كل الأماكن، حتى بالمساجد التي لم تخلُ من هذه الآفة، فالمتهم ''م· سعيد'' هو واحد من هؤلاء اللصوص الذي اختار سرقة الأحذية من المصلين الذين يقصدون بيت الله لأداء صلاة العصر، لكن تم كشفه عندما ضبط متلبسا وهو يقوم بسرقة حذاء أحد المصلين بحيث تم توقيفه وهو بصدد وضع الحذاء المسروق داخل كيس بلاستيكي، وبالتالي تمت متابعته بتهمة السرقة التي أدانته على أساسها المحكمة الابتدائية بعام حبسا نافذا، وخلال جلسة الاستئناف بمجلس قضاء العاصمة، طالب النائب العام بتشديد العقوبة في حقه·