ونقلت مصادر إعلامية عن المستشار الإعلامي لوزير الأشغال العمومية عمر أوكيل، أن المدير العام السابق لم يتم توقيفه عن العمل بل تم استدعاؤه لمهام على مستوى ديوان الوزير· المدير الجديد الذي سيجد على مكتبه ملفات عديدة، منها إنجاز لواحق الطريق السيار ومتابعة ما تبقى من أشطره لمباشرة أشغال الملاحق التي حوّلت الطريق السيّار إلى هيكل بلا روح، بسبب غياب كلي لمرافق الراحة ومواقع المراقبة الأمنية ومصالح الحماية المدنية وشبابيك الدفع· هذه المرافق الحيوية التي أفقدت الطريق السيار معناه الحقيقي لدى الاستعمال، بررها وزير الأشغال العمومية لدى إجابته على أسئلة الصحفيين في إحدى المرات، على هامش حضوره جلسة من جلسات مجلس الأمة، بانفصال الميزانية الخاصة بالمرافق على جنبات الطريق السيار، ما يعني أن المسؤولية تقع على عاتق المتسبب في الإجراءات البيروقراطية مع عدم التفطن إلى ضرورة تشييد تلك المرافق في الوقت ذاته التي يتم فيها شق الطريق السيار·