باشرت نقابة عمال مركب الحجار بعنابة، ابتداء من يوم أمس، حوارها مع إدارة أرسيلور ميطال، حيث ستتناول هذه المفاوضات كل المسائل العالقة بين الطرفين منذ أزيد من سنة، خاصة بعد الانسداد الأخير الذي عرفته في 18 أوت حين توقفت بصفة فجائية وأودت إلى صراعات واتهامات تبادلها الطرفين· وقال الأمين العام لنقابة المؤسسة إسماعيل قوادرية، في اتصال هاتفي مع الجزائر نيوز، إن اللقاءات ستتناول الملفات الثلاثة ملفا ملفا، في مقدمتها الزيادات في الأجور والعلاوات، إضافة إلى ملف التأمينات وأخيرا تحسين وتأمين ظروف العمل· كما تم تحديد تاريخ 18 من الشهر الجاري موعدا لعودة المفاوضات بخصوص زيادة أجور العمال وتسوية ملف المنح، وفقا لما أقرته نتائج الثلاثية· وفي هذا السياق أكدت النقابة التزامها بالحوار والاحترام المتبادل، على خلفية الصراع الذي حدث في أوساط النقابة الذي كاد يعصف بتنظيمها بعد أن عاش أجواء من الغليان العمالي، امتد ليشمل العديد من الورشات، مطالبين بالمفاوضات بين الإدارة وممثليهم النقابيين لتحقيق المطالب حول الزيادة في الأجور والمنح والعلاوات ومراجعة الاتفاقية الجماعية نحو التطبيق في أقرب الآجال من أجل تسوية وتحديد مصير عمال مركب ارسيلور ميتال الذين يتعدى تعدادهم حوالي 6 آلاف عامل· وتقدر طاقته الإنتاجية النظرية بمليوني طنا سنويا من الفولاذ السائل· وأضاف الأمين العام لنقابة أرسيلور ميتال اإسماعيل قوادريةب أن المفاوضات التي بوشرت بين الطرفين ستتواصل بصفة منتظمة، متوقعا أن تحل كل الأمور العالقة مع الإدارة بعد شهرين من الآن، مبديا اهتمام وتركيز العمال في هذه المفاوضات على ملف العلاوات والزيادات كملف مفتاح لكل المشاكل التي يعاني منها المركب