لا زال قاطنو الإقامات الجامعية بولاية الأغواط يعانون العديد من المشاكل سواء في التجهيزات والإيواء وكذا من حيث الخدمات المقدمة، حيث أن أغلب الأحياء الجامعية تفتقر لأدنى الشروط الضرورية للعيش، وهو ما أدى إلى احتقان الأوضاع لدى الطلبة الذين طالبوا بالإسراع في إيجاد حلول قبل انفلات الوضع· ''الجزائر نيوز'' كانت، الأسبوع الماضي، قد تناولت الموضوع بعنوان ''70 بالمائة من مراحيض الإقامات الجامعية بالأغواط غير صالحة''، وذلك استنادا للتقرير الذي أعده الاتحاد العام الطلابي الحر في 14 أكتوبر الماضي، الذي كان يتضمن المشاكل التي يعاني منها الدخول الجامعي 2010 / 2011 في الشقين البيداغوجي والاجتماعي· ومباشرة بعد صدور البيان لوحظ أن هناك تجاوبا في الشق البيداغوجي، وتم التوصل إلى حل المشاكل المذكورة في البيان، وذلك بعد عقد لقاء مع مدير الجامعة· أما الشق الاجتماعي، فبقيت الأمور على حالها، حيث أكد الاتحاد أن الوضعية التي بات يعيشها الطالب أصبحت أكثر تدهورا ومع مرور الوقت تزداد الأمور أكثر تعقيدا، خصوصا وأن جل الأحياء الجامعية تفتقر لأدنى الشروط لا من حيث الإيواء الذي أصبح هاجسا لدى الطلبة ولا من حيث الإطعام الذي بات بعيد المنال في ظل الاكتظاظ الذي أصبحت تشهده الإقامات، التي تفتقر لأدنى شروط النظافة خاصة في المراحيض، التي تعتبر منشأ للجراثيم والأمراض، خاصة وأن 70 بالمائة من مراحيض الإقامات الجامعية غير صالحة للاستعمال في ظل الانقطاع المتكرر للمياه، وعدم وجود الخزانات المائية· وفي ظل هذه الحالة المزرية للدخول الاجتماعي، طالب قاطنو الإقامات الجامعية الإسراع في حل جميع مشاكل الطلبة، مع العلم أن الاحتقان داخل أوساط الطلبة وصل إلى حد ما لا تحمد عقباه·