دعا الإتحاد الطلابي الحر وزارة التعليم العالي إلى التدخل العاجل لإيجاد حل للحركة الإحتجاجية الواسعة التي تعرفها جامعة امحمد بوقرة ببومرداس من خلال الإستماع والأخذ بعين الإعتبار مشاكل الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة التي لم تنطلق في أغلب كليات الجامعة، كما دعا التنظيمات الطلابية الناشطة على مستوى جامعة بومرداس إلى تنسيق الجهود لإيجاد حل لهذه الوضعية· وقال الإتحاد العام الطلابي الحر في بيان تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه أن جامعة بومرداس تعيش غليانا طلابيا بسبب ارتفاع نسبة الرسوب في الجامعة، وهي حقيقة لا مفر منها يقول الإتحاد الطلابي الحر الذي أضاف أن الدخول الجامعي بجامعة بومرداس لا يعكس أبدا الإرتياح المعلن عنه من طرف الوصاية على خلفية أن الدخول الجامعي لهذه السنة ناجح بكل المقاييس، وتمثل ذلك جليا في جملة من الحركات الاحتجاجية على مستوى جل كليات جامعة بومرداس قام بها الطلبة، وقد قدم الإتحاد الطلابي الحر في بيانه مجموعة من الإقتراحات من شأنها وضع حد للمشاكل التي يعرفها كل دخول جامعي، داعيا الجهات الوصية إلى مناقشاتها، منها برمجة دورات استدراكية للحد من ارتفاع نسبة الرسوب، الإسراع في حل الغموض الحاصل في كلية FSI وضرورة عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة حيث أشار البيان إلى عدم انطلاق الدراسة بالكلية إلى جانب تنظيم وتكثيف الندوات البيداغوجية واللقاءات المفتوحة مع الطلبة الجدد من أجل شرح وتفصيل طرق التقييم والانتقال في نظام ''أل أم دي''، خصوصا في كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير وكلية الحقوق في ظل استحداث قوانين جديدة كل سنة· والعمل على إيصال رؤية الطلبة حول هذه القوانين إلى الوصاية، باعتبار أن حركة الإحتجاج عرفتها الأقسام المطبقة لنظام ''أل أم دي''، كما دعا الإتحاد إدارة الجامعة إلى ضرورة وضع نظام إداري (ورقة المتابعة) في خدمة الأستاذ من أجل متابعة تصحيح أوراق الإمتحانات والوقوف على ضرورة اطلاع الطلبة على أوراقهم بعد تصحيحها، تفاديا لضياع حق الطالب الذي من حقه الإطلاع على علامته وتفعيل المجالس البيداغوجية، كما يضيف البيان الذي دعا التنظيمات الطلابية الناشطة في جامعة بومرداس إلى تنسيق الجهود لإيجاد حل لمشاكل الطلبة وتحسين ظروف تدريسهم·