أعلن رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، الإثنين، أنه ليس مستبعدا أن يدعو إلى انتخابات عامة مبكرة في اليونان في حال كانت نتائج الإنتخابات المحلية المقررة في 7 و14 نوفمبر ستؤدي إلى فرملة خطة الإصلاح والتقشف الحكومي التي بدأتها حكومته· وخلال مقابلة تلفزيونية نقلتها مباشرة على الهواء معظم القنوات المحلية في اليونان، دعا رئيس الوزراء مواطنيه إلى دعمه، مؤكدا أن ليس لديه ''أي سبب ولا أي نية للذهاب إلى انتخابات عامة''، ولكنه استدرك قائلا ''ولكن إذا رأيت أن البلد معطل، فلا يمكن أن يكون هناك تعطيل في الديمقراطية، والشعب اليوناني لديه سلطة القرار''· وأضاف ''كل شيء سيؤخذ في الحسبان''، مشددا على أن ''اليونان بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الإستقرار''· وأكد باباندريو أن أثينا، التي تطبق خطة إصلاحات اقتصادية ومالية غير شعبية على الإطلاق مقابل قرض بقيمة 110 مليارات يورو حصلت عليه في اللحظة الأخيرة من صندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي لإنقاذها من شفير الإفلاس وإنقاذ منطقة اليورو معها، ''حققت إنجازات، ولكن هناك أصحاب مصالح يريدون وقف هذا التطور''· ودعي اليونانيون للتوجه إلى صناديق الإقتراع يومي 7 و14 نوفمبر لانتخاب رؤساء البلديات والمحافظين، وهو أول اختبار إنتخابي مهم تخوضه الحكومة الإشتراكية برئاسة باباندريو الذي وصل إلى السلطة قبل عام بالتمام والذي يتمتع حزبه بالأغلبية في البرلمان بفارق سبعة مقاعد·