واصل الكاتب والصحفي عادل صياد، اعتصامه وإضرابه عن الطعام أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالجزائر العاصمة، لليوم الثاني على التوالي، ضد ما قال إنه ''البطش والتّنكيل بمساري المهني''، متهما في هذا السياق مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية، والمدير العام للإذاعة بإيقافه عن مهامه كمدير لمشروع إذاعة الطارف دون الاستماع إليه ونتيجة ل ''التقارير الكاذبة التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي''· ويصر الكاتب والإعلامي عادل صياد على مواصلة ''إضرابه عن الحياة'' مهما كانت تبعاتها خطيرة على صحته، إلى أن يسترد حقه، ويطالب بفتح لجنة تحقيق حول التسيير المالي لكل الإذاعات التي أدارها من تبسة إلى وادي سوف وسوق اهراس وصولا إلا مشروع إذاعة الطارف، وطالب بالحصول على نسخ من التقارير المكتوبة ضده -إن وجدت تلك التقارير- حتى يتسنى له مقاضاة الواليين المخلوعين بتهمة القذف·