لا يستبعد الإعلامي والكاتب عادل صياد اللجوء إلى العدالة لمقاضاة والي الطارف السابق المنتهية عهدته ومدير الإذاعات الجهوية لما اعتبره مؤامرة استهدفت مساره المهني وتسببت له في أضرار معنوية ومادية جسيمة. وفي تصريح حصري ل "الفجر"، قال عادل صياد إنه سيرفع تقريرا شاملا إلى رئيس الجمهورية ووزير الاتصال، يطلب فيه تحقيقا معمقا حول التقاريرالكارثية التي تم على ضوئها إنهاء مهامه المهنية في إدارة مشروع إذاعة الطارف المحلية بطريقة شنيعة، حسب وصفه. ومن المرتقب، كما يقول، دخوله في إضراب مفتوح إلى أن يستعيد حقوقه المهضومة كاملة وتتم محاسبة المتسببين في تشريده وتحطيم مساره المهني. للتذكير، فإن عادل صياد شغل منصب مدير إذاعات كل من تبسة ووادي سوف وسوق أهراس ورئيس مشروع إذاعة الطارف، قبل أن تتم إقالته من منصبه بسبب تقرير رفعه والي ولاية الطارف السابق للمديرية العامة للإذاعة الوطنية.