شرع، أمس، الكاتب والإعلامي، عادل صياد، في اعتصام وإضراب عن الحياة بدار الصحافة الطاهر جاووت، احتجاجا منه على ”البطش والتّنكيل بمساره المهني”، متهما في ذلك كل من مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية، ومدير عام الإذاعة الجزائرية، وذلك على ضوء ما وصفه ب”التقارير الكاذبة التي ما فتئ بعض ولاة الجمهورية يرفعونها ضدّي” وللوقوف على الحقيقة كاملة، يطالب عادل صياد حسب البيان الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، بفتح تحقيق حول تسييره المالي لكلّ الإذاعات التي كان على رأسها، لكشف ما يكون قد ارتكبته من أخطاء مهنيّة، والتي تم على أساسها تهميشه والتنكيل بمساره ومستقبله المهنيين، إلى جانب مطالبته بالحصول على نسخة من التقارير التي قدمت فيه - إن وجدت- ، وذلك قصد الشروع في مقاضاة الواليين المخلوعين عن جرم القذف. ونسخة أخرى من التقرير الذي وافى به المدير العام للإذاعة في أكتوبر 2009، كان قد شرح براءته وأداءه المهني في الطارف على خلاف ما يكون الوالي قد اتّهمه به. ويصر الصحفي المضرب و”الشاعر الميت”، في الأخير، أنه لن يتراجع عن حقه في الموت وفي الإضراب عن الحياة، حتى تأخذ العدالة مجراها.