أكد رابح محمودي، مدير دار قرطبة، والنائب الأول لرئيس نادي الناشرين الجزائريين، في اتصال ب ''الجزائر نيوز''، بأن هذا النادي سيكون له إطار ثقافي ينشط في إطار جمعاوي بما يسمح به القانون، وأن المؤسسين لهذا النادي فضلوا أن يتميز عن الأطر الأخرى، مضيفا بأن أعضاء النادي لا يطرحون أنفسهم بديلا عن النقابة، بل يركزون على الجوانب الثقافية في الخدمة العمومية· صرح رابح محمودي، النائب الأول لرئيس نادي الناشرين الجزائريين، محمد مولودي، مدير دار الوعي، بأن هذا النادي شارك في تأسيسه 50 ناشرا، وانتخب المجتمعون لتأسيسه مجلسا مكونا من 23 عضوا ومكتبا مكونا من 9 أعضاء، وهو يهدف لتطوير النشر والكتاب في الجزائر مع توسيع دائرة المقروئية، من خلال جعله إطارا للحوار والتشاور حول قضايا النشر والكتاب والتواصل بين الناشرين والهيئات الوصية على الثقافة، إلى جانب سعيه إلى تفعيل المشهد الثقافي من خلال تنظيم الندوات والملتقيات والدورات المختلفة، والانفتاح على الهيئات والمنظمات العربية والدولية في إطار حوار الثقافات وتعدد الأفكار· وأضاف محمودي بأن النادي جاء بعد أن عرف عالم النشر والكتاب قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي يبقى فيها الناشرون مشتتون، فجاء هذا النادي ليسهم في تفعيل النشر في الجزائر ولتلبية حاجيات الناشرين في إطار يجمعهم ويقدم الهم الثقافي والإبداعي على الهموم الأخرى التي ينشغل بها الناشر عادة·