أكد، أمس، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أن الدولة الجزائرية قررت شراء جيزي، ولكن لم تقرر بعد الطريقة التي ستشتري بها هذه الأخيرة، نافيا في الوقت ذاته وبشكل قاطع أية إمكانية لفتح رأسمال اتصالات الجزائر· وقال موسى بن حمادي، خلال المؤتمر الدولي للإعلام والاتصال الذي احتضنته مدينة وهران، فيما يخص شراء شركة ''جيزي'' ''قررنا شراء جيزي، إلا أن الدولة الجزائرية لم تقرر لا الطريقة ولا عقد الشراء، في هذا المجال''· كما تطرق بن حمادي، إلى قضية ديون''لاكوم''، هذا المتعامل السابق للهاتف الثابت، الذي توقف نشاطه، بحيث كان فرعا متقاسما بين أوراسكوم تيليكوم القابضة و''إجيبت تيليكوم''، موضحا أن ''لاكوم'' فرع تابع لأوراسكوم تيليكوم التي تحصلت على اعتماد للهاتف الثابت، ولقد تم غلقها بعد فشلها في عملها، مشيرا إلى أنها خلفت وراءها ديونا قدرت ب 300 ألف مليون دينار يجب أن يدفعها لاتصالات الجزائر وديونا أخرى لدى موبيليس، وصندوق الضمان الاجتماعي والأجور غير المدفوعة وحتى لدى سلطة الضبط· في المقابل، نفى موسى بن حمادي، بشكل قاطع إمكانية فتح رأسمال اتصالات الجزائر، قائلا ''لا مجال لفتح رأسمال اتصالات الجزائر، لأننا لسنا بحاجة للمال''· وبحسب بن حمادي، فإن المتعامل التاريخي له 300 مليون دولار ديون غير مدفوعة من زبائنه· كما أشار بن حمادي، إلى ''أن موبيليس قد شرعت في انجاز شبكتها من الجيل الثالث، بدون أن يقدم أية تفاصيل إضافية حول هذه العملية''·