خرج، صباح أول أمس، سكان الكومينال بأولاد رحمون في وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات نددوا فيها بالوضعية المزرية التي يعيشونها جراء النقص الكبير في الماء الذي انقطع عن حنفياتهم منذ جوان الماضي الذي عرف إنجاز العديد من الحنفيات العمومية التي جفت هي الأخرى، ما جعل أزيد من 005 عائلة تسكن الحي في ضائقة لم يجدوا السبيل إلى التقليل من حدتها سوى العودة إلى استعمال الأحمِرة في جلب الماء من على مسافات طويلة أقصرها تقدر ب 3 كلم، وذلك حسب ما ذكره ممثل عن السكان في حديثه ل ''الجزائر نيوز'' الذي أضاف بأن معاناة السكان مع الماء يضاف إليها انعدام الطرقات والمعابر على مستوى الوادي الذي يجاور منطقتهم ويضطرون لقطعه يوميا عبر قضبان حديدية مهترئة مهددة بالسقوط في أي وقت من أجل الانتقال للضفة المقابلة التي توجد بها كل المرافق من مدارس بلدية أماكن عمل··· وغيرها· المتحدث ذاته ذكر بأن البلدية وعدتهم بمشاريع لتخليصهم من حياة الذل والهوان التي يعيشونها، غير أن ما هو ملموس لم يقفوا عليه تماما وبقيت الوعود مجرد وعود، وعليه ناشدوا والي الولاية بالتدخل وزيارتهم للوقف على معاناتهم وإيجاد حل سريع لوضعيتهم·