أوقفت فرقة قمع الإجرام التابعة لأمن ولاية قسنطينة، صباح أمس، المدعو حيدر البالغ من العمر حوالي 32 سنة، وهو أحد أكبر الأسماء المعروفة في عالم الإجرام والمتاجرة بالمخدرات بولاية قسنطينة· وتم القبض على هذا المجرم، بطريقة لم يكن أحد يتصورها، خاصة وأن الموقوف جار البحث عنه منذ أزيد من 5 سنوات، إذ دخلت قوات الأمن عليه وهو نائم بإحدى غرف مسبح سيدي مسيد الذي كان يتخذه في وقت سابق وكرا يختبئ فيه ويجتمع بأفراد عصابته، ثم حوله إلى ملهى ليلي قبل اكتشافه من قبل مصالح الدرك التي قامت بإغلاقه، وحينها أوقفت 4 فتيات كن برفقة شابين في جلسة خمر في إحدى ليالي رمضان ما قبل الماضي· وقد جاءت عملية توقيف المبحوث عنه الذي صدر في حقه 20 أمرا بالإيداع، على هامش الزيارة التي قام بها والي الولاية للمسبح، إذ بينما كان رجال الأمن يستطلعون المكان لتأمين زيارة المسؤول الأول بالولاية، عثروا على المتهم صاحب الباع الطويل في عالم الإجرام والمتاجرة بالمخدرات، ويعد رئيس أحد أكبر عصابات الإجرام التي زرعت الرعب بالولاية· وعلى إثر الحادثة، أمر والي الولاية بتكليف أعوان أمن لحراسة المسبح الذي أغلق في سنوات التسعينيات، كما قام بإصدار قرار يقضي بتحويل المسبح إلى مديرية الشباب والرياضة بالولاية على أن يخص بمشروع لإعادة ترميمه وتأهيله في وقت قريب لاحق·