أعرب مجلس الأمن الدولي، أول أمس الخميس، عن قلقه البالغ بشأن أعمال العنف في ساحل العاج - وخاصة ضد المدنيين- أثناء المواجهات التي دارت بين قوات الأمن وأنصار الحسن وتارا، والتي أدت إلى مقتل نحو عشرين شخصا وإصابة العشرات. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ورئيسة المجلس للشهر الحالي سوزان رايس ''إن أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات أعمال العنف ويشعرون بالقلق بشأن ما تردد عن وقوع عدد من القتلى المدنيين والجرحى وتشرد الكثيرين في أنحاء ساحل العاج''. وأضافت ''يحذر أعضاء المجلس جميع المعنيين بأنهم سيساءلون عن الهجمات ضد المدنيين وسيقدمون للعدالة بما يتوافق مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي''. وحث أعضاء المجلس جميع الأطراف في ساحل العاج ''على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والتحلي بالهدوء ومقاومة الإقدام على الأفعال الاستفزازية والامتناع عن العنف، وعلى العمل معا لاستعادة السلام الدائم''. وقد شهدت ساحل العاج منذ نهاية الشهر الماضي توترا بعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 28 نوفمبر الماضي.