نقلت تقارير إعلامية أن الحكومة الجزائرية اختارت مكتب الاستشارة الأمريكي (Cuturs-Mallet-Prevost-Mosle-LLP) لمرافقتها في إجراءات شراء متعامل الهاتف النقال ''جيزي''، مقابل 8,1 مليون أورو، ولمدة حددت بثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الإعلان عن العقد سيكون في غضون الأسبوع المقبل· وكانت الحكومة قد أعلنت عن مناقصة لتحديد مكتب أعمال يرافقها في تقييم وشراء جيزي، شاركت فيه 10 مكاتب وبنوك أعمال، وهي ''رونيسونس كابيتال'' (بريطانيا) و''مجمع روتشيلد'' (فرنسا) و''غلوبال انفنتسمنس هوس'' (الكويت) و''كوتز بارتنر'' (ألمانيا) و''أش· س· بي· سي'' (بريطانيا) و''قران تومتون'' (فرنسا) و''سويكور'' (العربية السعودية) و''أر· س· أم'' (تونس) والمكتب الأمريكي الحائز على العقد· ويعد المكتب الأمريكي الذي تأسس عام 1830 من المكاتب المتخصصة في مجال التحكيم، وله 13 مكتبا موزعة على الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية· وقد سبق له مرافقة عدة دول وشركات متعددة الجنسيات ومجمعات عمومية وعائلية في عمليات دولية· ومن المنتظر أن يقدم المكتب الأمريكي للحكومة الجزائرية، في غضون ثلاثة أشهر، إستراتيجية ومساعدة لتحديد قيمة ''جيزي''· هذا، وما زال النزاع بين الطرف الجزائري والمصري بشأن مصير جيزي يراوح مكانه، حيث أشار رئيس مجلس الإدارة التنفيذي خالد بشارة إلى أن أوراسكوم تيليكوم ''لم تلمس وجود أي تطوّرات إيجابية في المشكلات التي تواجه وحدتها بالجزائر، أنها ما زالت تفضل اللجوء إلى حلول ودية للتسوية'' لحل الخلاف القائم حول سعر جيزي الذي حددته أوراسكوم تيليكوم القابضة ب 8,7 مليار دولار، وهو السعر الذي يتعدى بكثير القيمة التي حددتها الحكومة الجزائرية والمتراوحة بين 2 و 3 مليار دولار·