علمت ''الجزائر نيوز'' أنه تم تحويل مدير الاستعلامات العامة بأمن ولاية الجزائر للعمل بولاية البليدة، وسيتم لاحقا استخلافه بأحد الإطارات التي تلقت تكوينا عاليا وتتميز بمستوى تعليمي معتبر. ويأتي هذا التحويل في وقت تعرف العاصمة حراكا بسبب الأحداث والمظاهرات التي أعقبت الزيادة في أسعار المواد الأساسية. وكان بن يطو قد أعيد إدماجه قبل ذلك في منصبه مسؤول الاستعلامات على مستوى أمن ولاية الجزائر، بعد عدة أشهر من توقيف الراحل علي تونسي له، وذلك إثر الخطأ المهني الذي ارتكبته مصالح الاستعلام على مستوى أمن دائرة باب الوادي، حيث أعدت تقريرا لإدماج عنصر إرهابي تائب في سلك الأمن الوطني، وقد حمل حينها بن يطو مسؤول الاستعلامات المسؤولية في هذا الخطأ، مما دفع بالمدير العام للأمن الوطني، الراحل علي تونسي، إلى توقيفه عن مهامه، على غرار مدير عام الاستعلامات على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني كمال بلجيلالي. وعلمنا من مصادرنا أن الحركة، على مستوى أمن الولاية، ستشمل عددا من رؤساء الأمن الحضري، على خلفية الأحداث التي عرفها عدد من أحياء العاصمة، وإثر التقارير التي بلغت مكتب المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.