شملت أولى حركات التغيير الجزئية التي باشرها مؤخرا، المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، في سلك الشرطة، 7 رؤساء أمن دوائر بولاية الجزائر، على غرار دائرة سيدي امحمد، بوزريعة، حسين داي، الشراڤة، الرويبة، بئر توتة والحراش، وذلك بالموازاة مع تحويل رئيس الشرطة القضائية بولاية وهران نحو بجاية، أين تم تنحية رئيس المصلحة. وعلمت ''النهار'' من مصادر موثوقة، أن المديرية العامة للأمن الوطني قد شرعت قبل يومين في تحويل العديد من رؤساء أمن الدوائر وبعض إطارات المديرية الولائية، حيث تم بموجب هذه الحركة التي جاءت بناء على التقارير التي طالب بها المدير العام للأمن الوطني فور تعيينه على رأس جهاز الشرطة، فقد تم تحويل رئيس أمن دائرة سيدي امحمد إلى عين الترك بولاية وهران، إلى جانب رئيس أمن دائرة بوزريعة الذي نقل هو الآخر إلى دائرة أمن وهران، في حين سيشغل رئيس أمن دائرة بئر التوتة نفس المنصب بإحدى دوائر ولاية سكيكدة، أما فيما يتعلق برئيس أمن دائرة حسين داي الذي أخذ قرار تحويله طابعا عقابيا فقد عين من دون منصب بأمن ولاية غرداية، وهو نفس المصير الذي واجهه رئيس أمن كل من دائرة الشراڤة، الرويبة وكذا الحراش بعدما تقرر نقلهم على التوالي إلى أمن دوائر ولايات ورڤلة ووادي سوف والأغواط. من جهة أخرى، مست حركة التغييرات كذلك مدير الشرطة القضائية لولاية وهران الذي نقل إلى منصب مماثل في ولاية بجاية، بعدما كان مرشحا لتولي منصب مسؤول الشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر قبل وفاة العقيد علي تونسي، بينما تقرر تنصيب سبوح أبو بكر مفتشا عاما بالمديرية العامة للأمن الوطني. ورافقت هذه الحركة تحويلات جزئية في عدد من ولايات الوطن، على غرار رئيس أمن دائرة خراطة، 60 كلم شرق عاصمة الولاية بجاية، المحافظ كبور الذي تم تحويله إلى ولاية المسيلة ليخلفه في منصبه ضابط برتبة عميد كان يشغل منصبه بولاية سكيكدة ورئيس أمن دائرة سوق الاثنين الذي حول إلى ولاية قسنطينة، فيما حول رئيس الأمن الحضري الأول المحافظ حمسي إلى دائرة برحال بولاية عنابة وتم استخلاف رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالأمن الولائي المحافظ لويبة برئيس مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران، وتم تحويل رئيس الآمن الحضري الرابع لبلدية بجاية.