أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر ديفيد بيرس نية بلاده في توسيع مجالات التعاون مع الجزائر في قطاعات أساسية كالعلوم والتكنولوجيا، في خطوة ''تعكس التزام الرئيس أوباما بتطوير تصور جديد تجاه المجتمعات الإسلامية عبر العالم''. وأوضح بيرس، خلال تدخل له أثناء تدشين المكتبة الرقمية المغاربية للعلوم، أن هذه العملية ''تندرج ضمن الإرادة التي أبداها الرئيس الأمريكي لإعادة ربط العلاقات مع العالم العربي في مجالات أساسية مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والتربية والصحة''، مضيفا أن هذه الانطلاقة الجديدة التي أرادها الرئيس أوباما ''ليست مجرد قائمة من المبادرات وإنما هي تعكس التزامه وكاتبة الدولة للخارجية هيلاري كلنتون بإرساء تصور جديد في الالتزام تجاه المجتمعات الإسلامية عبر العالم''. واستعرض السيد بيرس بالمناسبة بعض المحطات التي يتضمنها البرنامج الخاص بالتعاون الثنائي بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية ومن بينها زيارة رائد فضاء أمريكي للجزائر خلال الربيع المقبل، بالإضافة إلى إعادة بعث البرنامج الخاص بخريطة خليج الجزائر. هذا، وكشف السفير الأمريكي أيضا عن فتح الولاياتالمتحدةالأمريكية للترشيحات لمنحة ''فولبرايت فيزيتينغ سكولرس'' للعلوم والتكنولوجيا مما سيتيح للباحثين الجزائريين الاستفادة من تربص لمدة ثلاثة أشهر بإحدى الجامعات الأمريكية.