أعلن وزير التعليم والتكوين المهنيين الهادي خالدي ،أمس، عن تكوين 7 آلاف أستاذ وعامل في مجال التكوين، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة التي تم إبرامها سنة 2006 مع شركة »سيسكو« الرائدة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مشيرا إلى أن 200 منهم قد تحصلوا على شهادات من الشركة العالمية، ليعلن في سياق متصل عن التحضير لإنشاء أكاديميتين محليتين للتدريب المهني في الجزائر من قبل شركة »سيسكو«، تعزيزا ل33 أكاديمية المتواجدة عبر كامل التراب الوطني. أشاد وزير التعليم والتكوين المهنيين الهادي خالدي بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائربالولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال التكوين المهني، حيث أشار إلى أن الاتفاقية التي تم إبرامها مع شركة »سيسكو سيستمز« الرائدة عالميا في بناء شباك تكنولوجيا المعلومات المخصصة للأعمال سنة 2006، قد مكنت من تكوين 7000 أستاذ وعامل بالقطاع، تحصل 200 منهم على شهادات من الشركة تمكنهم من مزاولة أعمالهم بالخارج. ولدى إشرافه على افتتاح الندوة المغاربية بنادي الجيش ، عاد الوزير إلى الاتفاقية التي تم توقيعها سنة 2006 مع شركة »سيسكو« والتي تم بموجبها إنشاء 33 أكاديمية 30 منها محلية والباقي جهوية، لتكوين إطارات في مجال الإعلام وتعميم عملية استعمال الإعلام الآلي في المؤسسات الوطنية وكذا تجسيد مبادرة الرغبة في اطلاع الجزائريين على تدريب يتماشى مع المقاييس الدولية في مجال تكنولوجيا الشبكات والاتصال، خاصة في ظل النقلة النوعية التي عرفها مجال الإعلام في الجزائر بتسجيل 48 موقعا اليكترونيا في كل ولاية بالوطن وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمؤسسات الوطنية. وحول ذلك، نوه الوزير بالأهمية القصوى التي تمثلها شركة »سيسكو« في مجال استخدام الإعلام الآلي وشبكة الشبكات في كل مؤسسات التكوين، وهو الأمر الذي أكد الوزير حاجته لتأطير متميز، مشيدا بدور »سيسكو« في هذا المجال، كما أكد خالدي أن الشراكة مع »سيسكو« تعكس نوعية العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال التعليم والمعرفة لتقليص الفجوة الرقمية بين الجزائر والدول المتقدمة. من جهته اعتبر السفير الأمريكي بالجزائر ديفيد بيرس، انعقاد الندوة المغاربية »جزءا لا يتجزأ عن التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بشراكتها مع الجزائر«، معربا عن فخره بتمثيل الولاياتالمتحدة في هذه الندوة، كما أكد السفير أهمية الدور الذي تمثله شركة »سيسكو« في الجزائر، والتي قال إنها تمثل التزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعزيز التبادل في مجال التكوين والتعليم بين الولاياتالأمريكية والمجتمعات الإسلامية بشكل عام.