سيقوم السيناتور والوزير الأول الفرنسي السابق جون بيار رافاران، بصفته المكلف بمتابعة التعاون الاقتصادي بين الجزائروفرنسا بزيارة للجزائر يوم 20 فيفري المقبل تدوم يومين، في إطار مهمته حول التعاون الاقتصادي بين فرنساوالجزائر التي جرت المرحلة الأولى منها في 24 نوفمبر من العام الماضي. وكان سفير الجزائربفرنسا ميسوم الصبيح قد أجرى -مؤخرا- محادثات مع رافاران في إطار هذه المهمة. كما أكد رفاران، عقب مهمته الأخيرة إلى الجزائر، أنه ''مستعد لتقديم مساهمته عبر الزمن'' بالنسبة إلى كل المشاريع، موضحا أن الطرفين تطرقا ''بشكل معمق'' إلى كل الملفات، وتوصل الطرفان إلى توافق حول ما يقارب 12 ملفا يوجد أكثر من نصفها طور الاستكمال. وتوجد ثلاثة ملفات قيد التجسيد بين البلدين، يتعلق الأمر على وجه الخصوص بملف شركة التأمين ماسيف التي ستباشر نشاطها بالجزائر العام الجاري، وشركة كريستال أونيوين التي ستفتح مصنعا لتكرير السكر مع مجمع لابيل بأولاد موسى بشرق العاصمة، وملف ألستوم الذي سيطلق بدوره مصنعا لتركيب وصيانة التراموي بالنسبة إلى المشاريع ال 17 المقررة بالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة، وتوسيعها. كما يتوقع أن يتم قريبا تجسيد مشروع مصنع سانوفي أفنتيس وكذا مشروع المركب البتروكيميائي لتوتال ومصنع الزجاج لسان غوبان ومصنع جمع ومعالجة الحليب الطازج لبروتاني انترناشيونال.