أبدى أليكس دينها المدير العام بالنيابة للغرفة الوطنية الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة استعداد الشركات الألمانية للمشاركة في مشاريع تطوير الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن شركات بلاده لا تزال تنتظر الكشف عن مضمون ال 64مشروعا التي أعلنت عنها وزارة الطاقة والمناجم. وأوضح ذات المتحدث، في تصريح صحفي على هامش لقاء نظم، أمس، بفندق الجزائر حول فرص الشراكة والتعاون في مجال الطاقات المتجددة، أن المتعاملين الألمان يبدون اهتماما كبيرا بالسوق الجزائرية، مؤكدا أنها تتوفر على فرص استثمار كبيرة وهامة ترغب الشركات الألمانية في أن تكون طرفا فيها. وأضاف أليكس دينها ''أن شركات بلاده يمكن أن تكون شريكا هاما ودائما للجزائر في المشاريع الطاقوية المبرمجة من قبلها خاصة فيما يتعلق بالطاقات المتجددة''. في نفس السياق، أوضح أوليفر دروكل مستشار بوزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية ''أن ألمانيا تطمح في المشاركة في 64 مشروعا التي أعلنت عنها وزارة الطاقة والمناجم''، مؤكدا في هذا السياق أن الجزائر أدركت ضرورة تطوير الموارد الطاقوية البديلة للمحروقات، وهو ما دفعها إلى تبني سياسة جديدة لتطوير الطاقات المتجددة عن طريق الطاقة الشمسية أو الرياح، التي قال إنه من شأنها أن ترفع حجم صادراتها الطاقوية، حيث توقع أن تسعيرة الكهرباء المصدرة نحو أوروبا، ستعرف ارتفاعا بسبب التكاليف التي تتطلبها عملية إنتاج هذه الكهرباء، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تعرف تسعيرة تسويقها محليا ارتفاعا، خاصة أن المدن الجديدة التي تقرر إنجازها على مستوى العديد من ولايات الوطن ستزود بالطاقات المتجددة. للتذكير، فإن وفدا من رجال الأعمال الألمان حلّ، أول أمس، بالجزائر وسيلتقي مع نظرائه الجزائريين في إطار ورشات عمل سيتم تنظيمها، بهدف إعطاء دفع للعلاقات القائمة ومنه رفع حجم المبادلات التجارية بينهما والتي بلغت 7,2 مليار دولار خلال ,2009 كما قدرت الصادرات الألمانية نحو الجزائر نموا بنسبة 12 بالمائة مقارنة بسنة .2008