علمنا من مصدر مسؤول في إدارة شبيبة القبائل أمس أن عملية شراء الأسهم لم تنطلق إلى حد الآن في فريق شبيبة القبائل رغم فتح رأس مال الشركة منذ 20 جانفي الجاري والتي ستدوم إلى غاية 20 فيفري القادم، حيث لم يتقدم أي مستثمر أمام إدارة شبيبة القبائل من أجل ذلك، فقد كشفت لنا مصادرنا أن عدد الأسهم التي بيعت لحد الآن تعد على الأصابع وبقيت منحصرة في بعض المقربين فقط من الرئيس حناشي الذي يسعى إلى إيجاد من يمكنه أن يجلب ما يريده من المال، فقد كان الحديث سابقا عن حداد الذي توجه إلى اتحاد العاصمة بعد العراقيل التي وجدها في الشبيبة، كون رئيس الفريق طالب ب 200 مليار سنتيم، إلى جانب تأخره في فتح رأسمال الفريق .وإلى حد كتابة هذه الأسطر لازالت الأمور على حالها في الوقت الذي حدد فيه سعر السهم الواحد في شبيبة القبائل ب 10000 دينار، بعدد لا متناه من الأسهم، ففي وقت كان فيه الجميع ينتظر إقبالا كبيرا من المحبين للفريق لشراء هذه الأسهم، كشف لنا أحد المستثمرين في تيزي وزو أنه عندما ينتقل إلى إدارة الفريق من أجل شراء الأسهم لا يجد أي أحد في المكتب، ويقال له أن يعود في المرة القادمة، هذا ما ينفر البعض بالنظر إلى الطريقة التي يسير بها الفريق، والتي جعلت عديد المستثمرين يتفادون الإقتراب من الإدارة من أجل المساهمة في رأسمال فريق كشبيبة القبائل الذي يملك شعبية كبيرة في الجزائر تتعدى حدود الوطن أيضا، مما جعل أنصار الفريق في تيزي وزو يتساءلون حول هذه الوضعية خاصة عندما يقارنون فريقهم بغريمهم الدائم اتحاد العاصمة وما وصل إليه هذا الفريق من احترافية، عكس ناديهم الذي لازال يسير بطريقة الهواة.