كشفت مصادر مقربة من ادارة شبيبة القبائل ل ''المساء''، ان عملية شراء الاسهم التي تم الشروع فيها منذ 20 جانفي الجاري، لم تشهد اقبالا كبيرا، حيث لم يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة، وذهب المصدر الى ابعد من ذلك، حيث اشار إلى أن هؤلاء من المقربين من الرئيس محند الشريف حناشي الذي مازال يسعى لإيجاد من يستطيعون جلب ما يريده من أموال. وكان الحديث فيما سبق عن حداد الذي اختار اتحاد العاصمة بعد العراقيل التي وجدها في الشبيبة، بعد ان طالب رئيس الفريق ب 200 مليار سنتيم إلى جانب تأخره في فتح رأس مال الفريق. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لازالت الأمور على حالها، في الوقت الذي حدد فيه سعر السهم الواحد في شبيبة القبائل ب 10000 دينار، بعدد لا متناه من الأسهم، و هذا في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر إقبالا كبيرا من طرف المحبين للفريق لشراء هذه الأسهم. وقد كشف لنا أحد المستثمرين في تيزي وزو، أنه عندما يتنقل إلى إدارة الفريق من أجل شراء الأسهم، لا يجد أي أحد في المكتب ويقال عد في المرة القادمة، وهذا ما ينفر البعض، خاصة بالنظر إلى الطريقة التي يسير بها الفريق، والتي جعلت العديد من المستثمرين يتفادون الاقتراب من الإدارة من أجل المساهمة في فريق كشبيبة القبائل، الذي يملك شعبية كبيرة في الجزائر تعدت الحدود أيضا، مما جعل أنصار الفريق في تيزي وزو يتساءلون حول هذه الوضعية، خاصة عندما يقارنون فريقهم بغريمهم الدائم اتحاد العاصمة وما وصل إليه هذا الفريق من احترافية، عكس ناديهم المحبوب الذي لازال يسير بطريقة الهواة.