تعرضت فتاة تبلغ من العمر 18 ربيعا لاعتداء على يد صديقها الذي تعرفت عليه منذ أكثر من 7 سنوات، وهذا بعدما قررت التخلي عنه من أجل الزواج من شاب آخر تقدم لخطبتها، وقد تسبب لها في عجز على مستوى الرجلها اليسرى، وتقدمت بشكوى ضده تفيد بأنه قام بضربها بواسطة قضيب حديدي وحاول الإعتداء عليها· وبناء على الشهادة الطبية التي قدمتها تم توقيف المتهم الذي جاء بتصريحات مغايرة تماما لما جاءت به الضحية التي أكدت أمام المحكمة الابتدائية بالحراش أن صديقها حاول الإنتقام منها عندما قطعت علاقتها به، من أجل الزواج من الشخص الذي تقدم لخطبتها، حيث قصدها من أجل استفسار الأمر، وعندها اقتادها بالقوة إلى منزله الكائن بباب الزوار، وهناك حاول الاعتداء عليها، ولما حاولت صده، ثارت ثائرته وقام بضريها بواسطة قضيب حديدي وأصابها على مستوى رجلها، وعلى عكس ذلك صرح المتهم الذي وجهت له تهمة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض بأنه لم يقم أبدا بالاعتداء على الضحية كما تدعي، وإنما قدمت برضاها إلى منزله عندما طلب منها ذلك، وخلال تواجدها هناك إتصل بها أحد أفراد عائلتها هاتفيا وخوفا من كشف أمرها قفزت فوق الجدار، وعند سقوطها أصيبت على مستوى رجلها، مؤكدا أنه لم يضربها وهو مجرد ادعاء منها، ليطالب في الأخير ممثل الحق العام عقوبة بعام حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية في حق المتهم، فيما تم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل·