تمكنت مصالح الجمارك الجزائرية، نهاية الأسبوع الفارط، من وضع يدها على 4.5 مليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، أثناء مراقبة روتينية ودورية للحاويات المتواجدة على مستوى ميناء العاصمة، والتي كان من خلالها ينوي مهربو هذه الألعاب النارية إغراق السوق الوطنية بها أياما قبل المولد النبوي الشريف· ويأتي حجز مصالح الجمارك الجزائرية على هذه السلعة التي كانت متواجدة داخل حاويتين بلغت قيمتها المالية 40 مليون دج، حسب ما أكدته ذات المصالح، أمس الأحد. وفي هذا الخصوص، أكد مصدر مسؤول بالجمارك الجزائرية، أن مصالح الجمارك بميناء الجزائر، قامت يوم الأربعاء الماضي، عقب عملية استطلاعية بحجز حاويتين من الألعاب النارية، واستنادا إلى نفس المصدر، فإن هذه الكمية كانت مخبأة بشكل محكم ومضلل وراء كمية من الساعات الجدارية· وعليه تم فتح تحقيق بهدف تحديد هوية المستورد الحقيقي لهذين الحاويتين حسب نفس المصدر· للإشارة، شهدت سنة 2010 حجز أكثر من 4 500 000 وحدة من الألعاب النارية بفضل تعزيز إجراء المراقبة والوسائل الحديثة مثل السكانير، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يقول ذات المصدر·