نقل عن مصدر صحفي في بلدوين، وسط الصومال، قوله إن قوات الحكومة الانتقالية سيطرت، أمس، على المدينة ودخلت دون قتال الأجزاء الغربية منها، بعد انسحاب حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي أمام القوات الإثيوبية، في وقت قتل فيه نحو 30 شخصا أغلبهم مدنيون في معارك في مقديشو· وكانت اشتباكات اندلعت قبل ذلك في بلدوين التي دخلتها، حسب السكان، قوات إثيوبية قالت حركة الشباب المجاهدين إنها تقاتل مع الحكومة الانتقالية· ونفت ''أديس أبابا'' اشتراك قواتها في القتال، لكنها لم تنف دعم الحكومة الانتقالية في الصومال تدريبًا لأنها قوة سلام، حسب الناطق باسمها بركات سيمون· وتحدث سكان عن معارك تخوضها القوات الإثيوبية في منطقة باكول الحدودية مع متمردي الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين، وهو ما لم تعلق عليه أديس أبابا· ونفت جماعة أهل السنة والجماعة أن تكون حركة الشباب المجاهدين استرجعت بلدة، محاس، في إقليم غلجدود وسط البلاد، من مقاتليها الذين سيطروا عليها دون قتال· وتدعم جماعة أهل السنة والجماعة الحكومة، وقد استرجعت دون قتال من الشباب المجاهدين هذا الأسبوع بلدتين إستراتيجيتين جنوب غرب البلاد، وهاجمت الحكومة، الخميس، بلدة بولوبردي على طريق مقديشو وبلدوين، في معركة قتل فيها 33 شخصا على الأقل، وهو ما جعل الشباب المجاهدين يهاجمون مواقع الحكومة الخلفية في بلدوين، فيما استعاد فصيل آخر يقاتل معهم، هو الحزب الإسلامي، مدينة لوق· كما قتل، أول أمس، 12 شخصا في معارك أخرى بين الشباب والحكومة في بولاهاوا، التي سيطر عليها أهل السنة والجماعة قبل أربعة أيام·