من بين أبشع جرائم القتل التي ارتكبت بين الأقارب تلك التي ارتكبها شخص في حق ابن أخيه بحسين داي من دون أي مبرر، بحيث باغته ب 5 طعنات قاتلة وهو نائم على سريره، ولم يكتف بذلك بل قام بحمل جثته إلى سطح المنزل ثم أحرقه إلى أن أصبح رمادا، والأكثر من ذلك أنه توجه أمسية ذلك اليوم إلى البقاع المقدسة من أجل أداء مناسك العمرة· تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2005 بسبب لجوء المتهم للادعاء بالجنون عكس ما تثبته الخبرة الطبية· ففي 2005 أقدم المتهم (ق. جمال) على قتل ابن أخيه الذي كان يسكن معه بعد عودته من إسبانيا، حيث كان معروفا بالمتاجرة في المخدرات وقبل يومين من الواقعة أحضر ما يلزم لإحراق الجثة، إذ طعن الضحية بخمس ضربات خنجر ونقله إلى السطح ليتم حرقه داخل برميل، ليدفن الرماد وكأن شيئا لم يكن، ليتوجه المجرم في مساء ذلك اليوم رفقة والدته لأداء مناسك العمرة·