أصدرت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية التي يقودها الأرسيدي بيانا وصفت فيه تصرفات أبناء المدنية الذين رفضوا وجود سعيد سعدي بحيهم، بالبلطجة، مؤكدا أنه سيواصل برنامج التنسيقية· فبعد أن أصبح معروفا عن سعيد سعدي مقولته المشهورة التي أكد فيها أنه أخطأ الشعب، ها هو هذه المرة يصف أبناء العاصمة الذين عبروا في المدنية التي انطلق منها سعيد سعدي في محاولة للسير، بالبلطجيين، في الخامس من الشهر الجاري، بسبب رفضهم للطريقة التي يريد أن يحقق بها المشروع الديمقراطي· وقال بيان التنسيقية التي يوجد فيها الأرسيدي العقل المدبر بعد انسحاب النقابات وتنظيمات المجتمع المدني منها، أن هؤلاء تم توظيفهم، مرجعا إجهاض المسيرات إلى التضليل الإعلامي لوسائل الإعلام الثقيلة· واعتبر بيان التنسيقية محاولات السير في العاصمة رسالة اصرار وتحدي لكل المواطنين النشطين على الميدان، معتبرا أن السلطة في الجزائر ''لا يمكن أن تحيد عن حركة التاريخ''· وقال البيان أيضا أن سعيد سعدي تعرض لاعتداء بالسكين لكنه لم يتعرض إلى أذى خطير بالإضافة إلى امرأتين عضوين في التنسيقية· وأضاف البيان أن هؤلاء الذين وصفهم بالبلطجية هددوا المشاركين في المسيرة بالأسلحة البيضاء· واعتبرت التنسيقية أن كل تصرفات السلطة تجاهها بغير الدالة على حفظ واستخلاص الدروس، وأن ''الجزائريين لن يقبلوا بتحويل تحركهم وتضحياتهم مثلما وقع بعد أحداث 5 أكتوبر وهو ما جعل الدولة تدفع الثمن غاليا بوجودها بسببه في انسداد''، موضحا أن الكفاح من أجل إزالة النظام القائم ''ستستمر بحتمية تاريخية''·