قرر عشرات المواطنين من مختلف مناطق ولاية تيزي وزو، الذين تخلوا عن بنادق الصيد في بداية التسعينيات، الخروج في مسيرة في الأيام المقبلة إن لم تقم المصالح والهيئات المسؤولة بالولاية بالإجراءات اللازمة من أجل التعجيل في مختلف التدابير الضرورية لتمكينهم من استعادة بنادق الصيد التي سبق لهم وأن سلّموها للمصالح الأمنية فيما سبق وذلك لظروف أمنية· ويأتي هذا القرار بعد الحركة الإحتجاجية التي قام بها هؤلاء المواطنون بداية الأسبوع الجاري أين اعتصموا أمام مقر الولاية، والتي وبحسبهم لم تأت بجديد يذكر فيما يخص قضيتهم، معتبرين أن هذه التلاعبات الممارسة في حقهم من طرف الإدارة والتي عرقلت بالدرجة الأولى من السير الحسن للعملية، على غرار باقي الولايات التي شرعت فيها السلطات المعنية في عملية إعادة هذه الأسلحة لأصحابها مباشرة بعد صدور القرار الذي يسمح بذلك، بعد أن بدأ الإستقرار الأمني يعود إلى مختلف مناطق الوطن، وكذلك رفع حالة الطوارئ. وحسب ما علمته ''الجزائر نيوز'' من هؤلاء المواطنين، فإنهم قبلوا التخلي عن بنادقهم للمصالح الأمنية وهذا من أجل الحفاظ على الأمن في المنطقة، وكذلك بهدف تفادي وقوعها في أيدي العناصر الإرهابية القابعة في المنطقة، بعد أن وقّع العديد من ملاك بنادق الصيد كضحايا للعناصر الإرهابية التي كانت تجبر هؤلاء على تسليم هذه البنادق لهم·