قام وفد مشترك يمثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الخارجية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري بزيارة موقع الاستقبال ومخيم عبور النازحين من ليبيا بجانت بولاية إيليزي· وقال مصدر من الخلية الولائية المكلفة بجهاز الاستقبال والترحيل للفارين من الوضع في ليبيا عبر الحدود الجزائرية، إن الزيارة سمحت للوفد الأممي بالإطلاع على شروط إطعام وإيواء النازحين ومعظمهم أفارقة فروا من ليبيا، إثر الاضطرابات الأمنية التي تشهدها· كما اطلع الوفد الأممي على وسائل النقل المسخرة لترحيل هؤلاء النازحين نحو بلدانهم الأصلية· كما تنقل الوفد الأممي إلى المعبر الحدودي بتين ألكوم (260 كلم عن مدينة جانت) لحضور استقبال 37 نازحا ماليا ممن فروا من العنف الذي تعرفه ليبيا وعاين إجراءات تسهيل دخولهم إلى التراب الجزائري قبل ترحيلهم نحو مراكز الاستقبال والإيواء بجانت· وبحسب المصدر، فقد برمجت زيارة أخرى لنهار اليوم إلى ثلاثة مواقع استقبال وإيواء بمركز المراقبة الحدودية بالدبداب· وقد أشاد ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عبد الكريم غول بالجهود والوسائل التي سخرتها الجزائر لاستقبال النازحين والتكفل بهم، معربا عن ارتياحه للجهود التي بذلتها السلطات العمومية الجزائرية على مستوى مراكز الاستقبال والإيواء الأربعة بكل من تارات وتين ألكوم وجانت التي تشكل موضوع زيارة الوفد الأممي منذ 22 مارس الجاري·