كشف المتحدث باسم عناصر المقاومة الشعبية لمكافحة الإرهاب لمنطقة المتيجة، شكروني مروان، أنهم سيستأنفون اعتصامهم أمام مقرّ المجلس الشعبي الوطني الأحد المقبل، بعد انقضاء المهلة التي حددوها لرئيس لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان للرد على مطالبهم· وأضاف المتحدث في اتصال مع ''الجزائر نيوز''، أنّ ''تجاهل السلطات المعنية لنا وعدم الاتصال بنا يُعتبر رفضا لمطالبنا، وعلى هذا الأساس سنستأنف اعتصامنا وهذه المرة سترافقه العديد من الإجراءات''، رافضا تقديم أية تفاصيل عن حجم التصعيد الذي سيعرفه احتجاجهم الأحد المقبل· وأشار شكروني إلى أنّ الاعتصام سيشهد مشاركة عناصر المقاومة من 15 ولاية على الأقل، ''حيث أن لقاءنا مع رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان ونائب الرئيس في 27 مارس المنصرم أعطانا قوة، ودفع العديد من رفاقنا في السلاح إلى الانضمام إلينا''، مصرا على تمسكهم بكل المطالب التي تقدموا بها·