احتج أمس عمال وصحفيون من وكالة الأنباء الجزائرية على إقصائهم من الزيادة التي أقرها -مؤخرا- رئيس الجمهورية، لصالح كل عمال الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء، واصفين القرار بالمجحف في حقهم· استهجن عمال وصحفيو وكالة الأنباء الجزائرية من تقنيين وعمال إدارة خلال وقفتهم الاحتجاجية من ''الموقف الغريب الذي اتخذه وزير الاتصال ناصر مهل والمتمثلة في عدم استفادتهم من الزيادات التي استفاد منها جميع عمال المؤسسات التابعة للوظيف العمومي والقطاعات الاقتصادية''· ومن بين المطالب التي رفعها عمال وكالة الأنباء الجزائرية في وقفتهم الاحتجاجية الثانية من نوعها، الزيادة في الرواتب ورفعها بنسبة لا تقل عن 25 بالمائة وبأثر رجعي، اعتبارا من ,2010 على غرار كل مؤسسات الوظيف العمومي والقطاعات الاقتصادية، ورفع منحة الأقدمية إلى 2 بالمائة، على الأقل، علما أن ''هذه النسبة قد وافق عليها المدير السابق ناصر مهل وحرر مع النقابة محضرا بذلك تم التوقيع عليه سنة ,2007 ووعدنا بها، إلا أنه لم يوف بوعده إلى يومنا هذا''، وبقيت 1 بالمائة فقط، علما أن عمال الوكالة هم الوحيدين الذين يتقاضون هذه النسبة· كما يلح العمال على ضرورة الاستفادة من علاوة المردودية الفردية التي تم تجميدها منذ جانفي 2008 إلى حد الآن· وقد اعترف أحد العمال المحتجين بأن ''المدير السابق جمدها باتفاق مع النقابة وكان قد قطع وعدا لها بأن يعيدها للعمال بعد سنتين، إلا أن ذلك لم يحدث، مطالبين إياه بإعادة الاستفادة منها بأثر رجعي ابتداء من ,2008 بالإضافة إلى ترقية العمال الذين لم يتم تصنيفهم منذ 2005 إلى يومنا هذا، إلا بعض المحظوظين الذين تم تصنيفهم بطرق ملتوية وبصفة سرية''، كما طالبوا بتوفير ملف الخدمات الاجتماعية وطب العمل والمطعم ورفع علاوة النقل والإطعام، بالإضافة إلى منحة التقاعد· المفضلة إرسال إلى صديق المشاهدات: 12 التعليقات (0) إظهار/إخفاء التعليقات إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات أضف تعليق الإسم البريد الإلكتروني