يناشد أكثر من 600 رجل دفاع ذاتي ببلدية أعفير الواقعة أقصى شرق ولاية بومرداس،ئرئيس الجمهورية بالتدخل العاجل قصد التكفل بهذه الشريحة التي ساهمت بقدر كبير في مكافحة الإرهاب وعودة الاستقرار الأمني إلى البلاد·وقال رجال الدفاع الذاتي لأعفير، في رسالة وجهوها إلى رئيس الجمهورية، أنهم يعانون التهميش والإقصاء، رغم الجهود التي بذلوها إلى جانب قوات الأمن في محاربة الإرهاب خلال العشرية السوداء، وتضحيتهم بعائلاتهم من أجل الوطن، إلا أنه مع استعادة البلاد لأمنها وعودة الاستقرار الأمني، لا يزالون مهمشين، يعانون مخلفات الوضعية التي مرت بها البلاد على حد قولهم، وعدم التفاتة الجهات الوصية لوضعيتهم المزرية، رغم المراسلات العديدة التي وجهوها لهم، مضيفين أن العديد منهم معوزين، معوقين، ومن منهم من ترك أرامل ويتامى على حد تعبيرهم، دون أي يجدوا آذانا صاغية لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة والمتعلقة أساسا برد الاعتبار لهذه الفئة التي تم تهميشها حسبهم، وأشار رجال الدفاع الذاتي في رسالتهم أن أكثر من 40 شخص من ضحايا الإرهاب لا يتقاضوا منحهم منذ أشهر دون أن يجدوا تبريرا لذلك من طرف الجهات الوصية تضيف الرسالة، التي أضافت أن رجال الدفاع الذاتي كانوا من الأوائل الذين رحبوا بميثاق السلم والمصالحة الوطنية·