تأسفت عدة منظمات طلابية نشطة بالمركز الجامعي بالوادي في رسالة موجهة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما آل إليه وضع قطاع الخدمات الجامعية على خلفية التعسف الإداري الممارس من قبل مدير الخدمات الجامعية بالوادي مناشدين الوصاية والديوان الوطني للخدمات الجامعية إيفاد لجنة لتقصي الحقائق في ما وصفوه بتجاوزات ذات المسؤول· وقد جاء في الرسالة أنه في ظل تخبط قطاع الخدمات الجامعية بالوادي في جملة من المشاكل الضحية الوحيد فيها هو الطالب متهمين مدير القطاع برفضه المطلق محاورة ممثلي الطلبة حول حاضر ومستقبل الخدمات الجامعية من أجل تذليل وحل المشاكل العالقة التي لطالما تهرب المدير منها، وانتهاج الحوار كأسلوب سلس معهم لحل ما يمكن حله بتكاثف جهود كل الأطراف· ويأتي على رأس هذه المشاكل مثلما جاء في الرسالة أزمة النقل جراء انعدام مخطط واضح المعالم يسهل عملية تنقل الطلبة ما نجم عنه الغياب المتكرر لبعض الطلبة بمختلف المعاهد الأمر الذي أدى بإقصاء عدد منهم رغم أن الأمر خارج عن نطاقهم· وتطرقت الرسالة إلى ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية والتي وصفوها بالقطرة التي أفاضت الكأس والمتمثلة في إلغاء مسابقة التوظيف بالمديرية بالرغم من تسجيل عدد كبير من المترشحين لخوضها دون أن يتمكن أغلب المترشحين من المشاركة في المسابقة وحصرها في عدد قليل يتمثل على حسب ما جاء بالرسالة في فئة قليلة من معارف مدير الخدمات الجامعية وتم إقصاء البقية من خلال عدم تسلمهم للاستدعاءات على الرغم من تسديدهم لكامل حقوق المشاركة وإيداعهم لملفات الترشح في وقتها، ولم يعلموا تاريخ إجراء المسابقة إلا بعد إجرائها، إضافة إلى عدد من النقاط الأخرى التي أثارتها المنظمات في الرسالة على غرار عدم توفر سيارة إسعاف بحي500 سرير، غياب وسائل الترفيه بمختلف الأحياء الجامعية، مطالبين بضرورة إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على واقع الميدان لغرض وضع حد لتجاوزات ونقائص تعيق الطالب في تحصيله العلمي· مدير الخدمات الجامعية بالوادي رد على ما سبق ذكره بالقول أنه لم يغلق أصلا باب الحوار لا مع الطلبة بشكل فردي ولا على التنظيمات الطلابية أما فيما يتعلق بالمسابقة فقد أرجع الخلل إلى عدم وجود مركز لإجراء الإمتحان إلا في اللحظات الأخيرة فضلا على ضغط المسابقات وعن تجهيز الأحياء الجامعية فأكد أن العملية هي بصدد التشاور مع الطلبة قبلها تجسيدها على أرض الواقع بما يتوافق ومطالبهم، وبخصوص النقل فقد أكد تحسنه مقارنة بالسنة الفارطة حيث أن التغطية ستكتمل أكثر في السداسي الثاني بعد أن تصبح الحظيرة تتوفر عن 62 حافلة·