يحسم أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر، غدا، في الموضوع المتعلق بانضمام الشركة الإيطالية إلى الفريق، وسيقدم عضو الإدارة ومدير المالية سيدعلي عوف المشروع على مسيري الفريق، حيث سيشرح لهم أهم المقترحات التي تقدم بها أعضاء الشركة من أجل شراء الأغلبية من أسهم الشركة والدخول لمجلس الإدارة بالأغلبية، والأكيد أن القرار سيتم اتخاذه غدا على أقصى تقدير من طرف مجموعة المساهمين، خاصة وأن الفريق يتواجد في وضعية خطيرة من الناحية المالية أين تتطلب تسوية سريعة لإنقاذ الفريق من إمكانية النزول إلى البطولة الهاوية، حسبما كشفه أحد الأعضاء الفاعلين في الفريق ل''الجزائر نيوز''، أمس، حيث وحسب القوانين، فإن العميد تتواجد أمامه مهلة إلى غاية 30 أكتوبر من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها لأنه في حال حدث العكس، فإن الفريق سيشهر إفلاسه ويخرج من دائرة الفرق المحترفة· وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الشركة الإيطالية التي رفض مصدرنا منحنا إسمها، مفضلا الكشف عنه خلال الإجتماع غدا رفقة أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر، تعتبر شركة مختلطة إيطالية جزائرية، حيث تضم أعضاء من جنسية إيطالية وتم تأسيسها وفق القوانين الجزائرية، وبالتالي تتضمن الشركة شكلا جزائريا يخضع للأنظمة القانونية الجزائرية وتعمل في مجال البناء والعمران· وتعول الشركة الإيطالية على امتلاك الأغلبية في الأسهم والذي يتجاوز 51% من مجموع قيمة الفريق والذي تم تقييمه وفق محافظ الحسابات بمبلغ 75 مليار سنتيم، حيث ينتظر أن يتم تعيين ممثلا عنها في مجلس الإدارة في حال تم الموافقة على المشروع· المولودية أمامها مهلة إلى 30 سبتمبر لمنح 50 ألف أورو لنوزاري منحت المحكمة الرياضية الدولية مهلة لمسؤولي العميد إلى غاية تاريخ 30 سبتمبر الجاري، من أجل تسوية شطر من المبلغ المطالبين بتسديده للمدرب السابق للفريق الفرنسي روبير نوزاري والمقدر ب 50 ألف أورو من إجمالي 93 ألف أورو على عاتق الإدارة، ولا تملك المولودية سوى البحث عن حل من أجل تفادي عقوبات فنية على الفريق قد ينجر عنها فقدان الفريق لعدد من النقاط أو النزول إلى الدرجة الثانية· وحسب مصادرنا، فإن المسؤولين يسارعون من أجل حل الموضوع بتسديد الجزء الأول وتسديد بقية المبلغ عبر أجزاء بسبب الصعوبات المالية التي يمر بها الفريق غير القادر على دفع المبلغ كلية·