بداية سيدة ادريس ما جديد دار الآداب في صالون الكتاب هذه السنة، وما هي الأسماء الجزائرية التي تركزون على طبعها؟ بداية لا يخفى عليكم أن دار الآداب تشارك في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر منذ طبعته الأولى إلى آخر طبعة إن شاء الله، فيما يخص الكتاب الجزائريين نحن نتعامل مع خيرة الكتاب اذكر السيدة أحلام مستغانمي، ربيعة جلطي، واسيني الأعرج، مرزاق بقطاش، الأخير لديه رواية جديدة نعول عليها لتلقى رواجا كبيرا، ونحن دائما نبحث عن المواهب الجزائرية من الشباب لما لا لنتعامل معهم، أما عن بقية الكتاب والروائين العرب عندنا رواية جديدة لعلوية الصبح بعنوان ''الغرام''، رواية جديدة لصنع الله ابراهيم من مصر بعنوان ''الجليس'' رواية اخرى لسحر خليفة من فلسطين موسومة ب ''حبي الاول'' والكثير من الترجمات لادورارد سعيد مثلا وأعمال أخرى عالمية مترجمة إلى العربية· مقارنة بالروايات والكتب العربية الاخرى هل تحقق لكم الاعمال الجزائرية ارباحا لو نتحدث من ناحية تجارية ؟ أكيد لا تنسى أن الروائية والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي هي رقم واحد حاليا ولذالك تحقق لنا أرباحا كبيرة جدا، إنها ظاهرة لا مثيل لها، ليس في الجزائر فحسب بل في الوطن العربي ككل، لا يشبهها إلا نزار قباني· فالأكيد أنها تحقق لنا أرباح عالية جدا ليس لنا فقط، بل لأي دار نشر تتعامل معها هذا إذا تحدثنا من ناحية تجارية كما تقول· مادامت تعودت المشاركة في صالونات السنوات الماضية، كيف تجدين القارئ الجزائري وأي نوع من الكتب يفضل؟ القارئ الجزائري يميل أكثر إلى الدراسات النقدية، سياسية، فكرية وأدبية· فمنذ سنتين لاحظت ازدياد الإقبال على الروايات العربية، القارئ الجزائري مهوس بالأدب العربي، عكس ما يشاع عنه أنه مفرنس، وهو جمهور جد مطلع وشغوف بالأدب عموما· كثيرا ما يطرح مشكل غلاء أسعار الكتب خصوصا اللبنانية ما مرد ذلك؟ لايخفى عليك أن ثمن الكتاب يدخل فيه كل تكاليف الإقامة، تكاليف الجناح المخصص للعرض، النقل الشحن، كلها تكاليف تؤثر على ثمن الكتاب· فنحن عوض أن نعطي القارئ خصما كبيرا نضطر لتخفيض الخصم، وهذا مشكل مطروح في جميع المعارض بما فيها معارض الكتاب العالمية، لأنهم بصراحة يعتبرون الأمر تجاري، وهو في نهاية المطاف تجاري محض·