استلم المتحف الجهوي ''المجاهد'' لولاية بسكرة، نهاية الأسبوع الماضي، سيفا يعود إلى المقاومة الشعبية للبطل الشيخ آمود التي استمرت من 1881 إلى ,1923 بالجنوب الشرقي الجزائري، ضمن سلسلة ثورات التوارق ضد الاحتلال الفرنسي· وقد تمكن المتحف من استرجاع هذه القطعة التاريخية، بعد أن تبرع به أحد المواطنين، مستجيبا لمساعي الإدارة المحلية لاسترجاع وإثراء المجموعات التاريخية المتوفرة عليها. علما أن السيف عبارة عن آلة ذو حدين وذو مقبض نحاسي، وغمد من الجلد الخالص، يقدر طوله ب 99 سم، كما نقشت عليه بعض الرموز والأشكال الترقية التي تحمل دلالات متعارف عليها بين أهل المكان. فور تلقيها القطعة التاريخية، سارعت إدارة المتحف، إلى الاستعانة بخبراء ومؤرخين وسكان المنطقة، لتأكيد التحفة، وتحديد صاحبها، إن كان فعلا يعود إلى الشيخ أمود بن مختار