أعلنت تنسيقية المساعدين التربويين التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الانضمام إلى إضراب ''الأنباف'' و''الكناباست'' المزمع الشروع فيه بداية من 10 أكتوبر الجاري، نظرا للغبن والظلم المسلط عليهم، من خلال ما تضمنه القانون الخاص بعمال التربية، على الرغم من وعود وزارة التربية بمعالجة مطالبهم المرفوعة· وحسب بيان التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، فإن قرار الانضمام إلى إضراب ال 10 أكتوبر الجاري، راجع إلى صمت وتجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالبهم، على الرغم من الوعود التي قطعتها لهم وكذا المدة الزمنية الكافية التي منحت لها من أجل معالجة هذه المطالب إلا أنها التزمت الصمت وسياسة الهروب إلى الأمام ضاربة عرض الحائط فئة كبيرة كانت تعلق آمالا على إنصافها وإعادة الاعتبار لها لكن شيئا لم يتحقق على أرض الواقع، مضيفا أن هذا السلوك يدل على عدم جدية الوصاية في إيجاد الاستجابة الفعلية لمطالب مساعدي التربية المشروعة والمتمثلة في إعادة النظر في التصنيف بما يتلاءم والمهام المسندة إليهم، فتح مجال الترقية إلى مناصب عليا، إضافة إلى المطالبة بالتكوين النوعي الذي يعتبر حقا من حقوق الموظف للترقية، ومراجعة ملف المنح والتعويضات·