قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الدخول في يومين احتجاجين بداية من الدخول المدرسي المقبل، أي في 12 و13 سبتمبر، تنديدا بتجاهل وزارة التربية مطالبهم، والإجحاف الذي حملته مراجعة النصوص القانونية المسيرة لقطاع التربية الوطنية في حق المساعدين التربويين. وجاء قرار الإضراب بعد اجتماع أعضاء التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، بداية هذا الأسبوع، حسب بيان لها استلمت “الفجر” نسخة منه، حيث أكد هذا الأخير على صمت الجهات الوصية فيما تعلق بمطالبهم، التي تتعلق بالترقية وتحديد مهامهم. ويشار إلى أن التنسيقية قدمت في جويلية المنصرم شكوى لدى رئاسة الجمهورية لرفع الظلم عن فئة المساعدين التربويين، حيث طالبت تدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لدى المصالح المعنية وبالخصوص المديرية العامة للوظيف العمومي لإنصافهم، لإعادة النظر في الإجحاف الذي حملته مراجعة النصوص القانونية المسيرة لقطاع التربية الوطنية، في حق المساعدين التربويين، على غرار القانون التوجيهي ووصولا إلى القانون الأساسي الخاص بمستخدمي القطاع، وهذا بتصنيفهم في الرتبة السابعة بعدما كانوا مصنفين في الرتبة 11 في القانون السابق. واستنكرت التنسيقية بالمناسبة غلق أبواب الترقية والتكوين في وجه المساعدين التربويين وعدم التزام وزارة التربية بوعودها بشأن تفعيل وثيقة تحديد المهام.