تشهد بلدية الجزائر الوسطى، منذ الخميس الماضي، توافد عدد من المواطنين المحتجين على ترحيلهم إلى منطقة ''مفتاح''، بعد ورود أسمائهم في القائمة التي تم الإفراج عنها نهاية شهر جوان، وضمت 440 عائلة مستفيدة إلا أن العائلات ترفض الرحيل إلى منطقة مفتاح، على اعتبارها تبعد كثيرا عن وسط العاصمة الذي تعودوا على العيش فيه، وكذلك ارتباط أبنائهم بمزاولة دراستهم في مدارس وجامعات قريبة· كما عبر أحد المحتجين ل ''الجزائر نيوز'' عن استخفافه بالطريقة والمعايير التي يتم بها اختيار على أساسها وجهات الترحيل: ''كيف يرحل أبناء أحياء بعيدة عن وسط العاصمة إلى بني مسوس ودرارية، في حين نرحل نحن أبناء وسط الجزائر إلى منطقة ''مفتاح'' التي تبعد كثيرا عن جامعات أبناءنا وثانوياتهم''· من جانبهم حاول المسؤولون ببلدية الجزائر الوسطى تقديم ضمانات للسكان المحتجين، بالقول أن الأحياء التي سينتقلون إليها تتوفر على جميع المستلزمات والمرافق، كما أن النقل متوفر فيها، بما في ذلك حافلات نقل الطلبة، وأكد المسؤول الأول في البلدية، حسب ممثل عن المحتجين، أن تغيير وجهة الترحيل ليس من صلاحياته وأنه سيقوم برفع طلبهم إلى الوالي المنتذب لسيدي امحمد·