ينظم معهد اللغات والأدب، بالمركز الجامعي أكلي امحند أولحاج، بالبويرة، يومي 24 و25 من الشهر الجاري، يوما دراسيا حول إشكالية المصطلح في اللغة الأمازيغية بين المبادرة الفردية والهيئات العلمية تمتد أشغاله على مدار يومين· يركز القائمون على هذا اليوم الدراسي على أهمية التأسيس للغة الأمازيغية التي يشكل المصطلح حجر عثرة في مسارها الانتقالي من محيط شفوي بحث إلى محيط كتابي يسمح باستعمال هذه اللغة في ميدان التأليف والإبداع والتربية والتعليم والبحث العلمي· الوضع الذي يستدعي إثراء الرصيد اللغوي والاصطلاحي لهذه اللغة من خلال بعث حركة البحث العلمي الجامعي من خلال إنشاء مخابر علمية ووحدات بحثية تساهم في دحض المحاولات العشوائية الرامية إلى خلق مصطلحات بصفة فردية تفتقر للمصداقية العلمية· ويرتكز هذا الملتقى على محاور نذكر منها الطرق والآليات الكفيلة بخلق المصطلح، تجارب الأمم الأخرى في ميدان التهيئة اللغوية ودور المؤسسات الرسمية في ذلك·