قالت مصادر إعلامية في صنعاء، إن خمسة جنود من الفرقة الأولى المدرعة المؤيدة للثورة قتلوا خلال اشتباكات مع قوات موالية للرئيس اليمني بصنعاء، بعد ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو علي عبد الله صالح إلى نقل السلطة فورا· وأوضحت المصادر أن القتلى سقطوا في قصف عنيف شنته القوات الموالية لصالح على مواقع القوات المنشقة التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر شمالي العاصمة· من جهة أخرى، أصدرت الفرقة الأولى المدرعة بيانا رسميا أكدت فيه أنها التقطت مكالمة للرئيس اليمني مع ابنه أحمد علي صالح، قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأخيه غير الشقيق علي صالح قائد العمليات القتالية في الحرس، أمر فيها بضرب منطقة الحصبة وصوفان التي تتمركز فيها القوات المنشقة، حسب ما نقله مصدر إعلامي· وقال صالح في المحادثة الهاتفية ''دمروا كل شيء، لا أريد أن أرى هؤلاء الناس''، وذكر أنه لا يأبه بمجلس الأمن، و''خليه ينفعهم''· وجاءت الاشتباكات بعد إصابة 13 شخصا، أول أمس، إثر إطلاق قوات موالية للرئيس الرصاص على متظاهرين في جمعة ''الانتصار للشعب''· وخرجت مظاهرات، أمس، في 18 محافظة يمنية للمطالبة بإسقاط النظام، ومحاكمة قتلة المتظاهرين السلميين·