سوريا تراقب الأنترنت بأجهزة مخصصة للعراق أكدت شركة أمريكية متخصصة في معدات الرقابة على الأنترنت، أن سوريا تستخدم منتجاتها لمنع النشاط على الشبكة ضمن -ما وصفتها- بحملة قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام· وقالت شركة ''بلو كوت سيستمز'' ومقرها شمال كاليفورنيا، إن معدات للسيطرة على الأنترنت كانت بيعت لوزارة الاتصالات العراقية باتت تستخدم في سوريا في ''ظروف غامضة''، دون التعرف على كيفية وصولها إلى هناك· وأوضح مسؤول بالشركة أنهم توصلوا إلى ذلك عبر تحليل سجلات البيانات والأرقام الخاصة بعناوين الكمبيوتر المرسلة من ناشطين سوريين، مؤكدا ''أن الأدلة تشير إلى وجودها في سوريا'' رغم أن الولاياتالمتحدة تمنع بيع هذه الأجهزة لسوريا· وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إن ما لا يقل عن 13 من أصل 14 جهاز رقابة تم شحنها لدبي في طريق تسليمها للحكومة العراقية، وهي كافية لكبح حركة المرور على الأنترنت بشكل فعال، تستخدم حاليا في سوريا· وقالت الشركة إنها حصلت على مستندات تفيد بأن معدات مراقبة الأنترنت تم تسليمها إلى العراق بالفعل· طريقة قتل القذافي تقلق دمشق قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن كلاما، قالته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بطرابلس قبل مقتل القذافي بيومين، استوقفه طويلا· وأوضح فيسك بمقال بصحيفة إندبندنت أن تصريح كلينتون الذي قالت فيه ''نأمل اعتقال القذافي أو قتله قريبا، وهذا حتى ينتهي خوفكم منه إلى الأبد'' كان استثنائيا، وفجأة تسقط قنابل الناتو على موكب القذافي العجوز الهارب، ويعتقل في أنبوب مجار ويحدث بعد ما حدث· وقال فيسك إن الجديد هو أن الخارجية الأمريكية قالت الحقيقة هذه المرة، وليس كما في السابق عندما كانت تتحدث عن تطبيق العدالة، كما أن الرئيس باراك أوباما قال عندما سئل عن رأيه الشخصي ''إن نهاية القذافي يجب أن تكون درسا لكل الطغاة في العالم'' وأوضح أن الكل يعلم قصد أوباما، فالرسالة كانت موجهة لبشار الأسد في سوريا· وقال فيسك إنه موجود بدمشق، وأكد أن السوريين يؤيدونه عندما يقول إن القذافي كان غريب الأطوار· ولكنه عندما تحدث لمسؤول حكومي رفيع قال له ''نحن لا نقبل أي مقارنات''· وأضاف ''لكن خطورة قتل القذافي هي أن الغرب في طريقه إلى القول (انظروا كيف يتصرف الليبيون، انظروا كيف يتصرف العرب، انظروا كيف يتصرف المسلمون) سيتم استخدام هذا ضد الإسلام، وكان مهينا لليبيين أكثر مما كان مهينا للقذافي، وهذا هو السبب في أنني أخشى أن يستخدم ضدنا جميعا، وهذا هو قلقي الحقيقي''· مشروع لعزل القياديين السابقين بليبيا سربت مصادر سياسية مشروع قانون تقدمت به 16 مؤسسة مدنية ليبية من مختلف التوجهات الفكرية إلى المجلس الوطني الانتقالي باسم ''الوفاء للشهداء'' يبعد ولمدة عشر سنوات من تولوا أي منصب خلال حكم العقيد الراحل معمر القذافي ما بين 1969 و2011 من ممارسة العمل السياسي أو الإداري· وقدمت المشروع 16 مؤسسة هي اتحاد ثوار ليبيا (آثال) ورابطة أسر شهداء ثورة 17 فيفري، هيئة علماء ليبيا، تجمع شباب ليبيا، حزب العدالة والدستور، رابطة أهل الخير، حركة شباب ليبيا، التجمع الوطني من أجل العدالة والديمقراطية، تجمع النهضة، رابطة الخطباء والوعاظ، رابطة العمل الإسلامي، تواصل للعلاقات العامة والإعلام، تجمع شباب الحرية، التجمع الوطني الليبي، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وحركة المستقلين من أجل ليبيا· ويتضمن المشروع حرمان هؤلاء من أي مناصب قيادية أو مسؤوليات وظيفية أو إدارية أو مالية في كافة القطاعات الإدارية العامة والشركات أو المؤسسات المدنية أو الأمنية أو العسكرية، وكل الهيئات الاعتبارية المملوكة للمجتمع·